ان كنتم تعقلون (118)) [5] . و قوله تعالي: (هأنتم أولآء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و اذا لقوكم قالوا ءامنا و اذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور (119)) [6] . و قوله تعالي: (قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله و غضب عليه و جعل منهم القردة و الخنازير و عبد الطاغوت أولئك شر مكانا و أضل عن سوآء السبيل (60)) [7] . و قبلها قال الله تعالي: (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منآ الآ أن ءامنا بالله و مآ أنزل الينا و مآ أنزل من قبل و أن أكثركم فاسقون (59)) [8] . و قال الله تعالي: (- لتجدن أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا و لتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين [ صفحه 123] قالوا انا نصاري ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون (82)) [9] . و قال الله تعالي: (- ألم تر الي الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم و لا نطيع فيكم أحدا أبدا و ان قوتلتم لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون (11)) [10] . تري أبعد كل ما ورد في كتاب الله العزيز نرجوا خيرا في الصهيونية و من وقف معها و في صفها ضد العرب و المسلمين، فان كانت آيات الله تعالي لم تنفع الذين ذلوا أنفسهم ارضاء للصهيونية و الاستعمار فماذا ينفعهم اذا غير الاستئصال من الجذور. لقد امتدح العقلاء و الحكماء الصمت الا في قول المعروف و الاصلاح، و صمت هؤلاء أي صفة تكون مناسبة